تخاذل الدول العربية والحكومات

 

غزة وفلسطين تتألمان في صمت 

في سماء الشرق الأوسط، تندلع ألسنة النيران وتتفجر الصرخات الإنسانية من غزة وفلسطين، إلا أن تلك الصرخات تواجه جدارًا من الصمت العربي المؤلم ، تظل هذه القضية العادلة، التي أصبحت رمزًا للتضامن والعدالة، محاطة بظلال التخاذل الذي يميز سلوك الدول العربية وحكوماتها.

فلسطين، الأرض التي تحتضن ذكريات وتاريخاً غنياً، وغزة، الحصار المستمر يجعلها أرض الألم، تتساءلان عن مصير الوعد العربي. يواجه الشعب الفلسطيني وغزة اليوم تحديات هائلة تتطلب دعماً قويًا وتضاف إلى قائمة الأزمات الإنسانية التي تعصف بالمنطقة.

1. الإنسانية تتحدى الصمت:

تعيش فلسطين وغزة تحديات إنسانية هائلة، إذ يواجه شعبهما حروبًا دموية وحصارًا مستمرًا. ومع ذلك، يظل الصمت العربي يطغى، حيث تفتقر الإدانات والتحركات الجادة لتخفيف معاناة السكان في تلك المناطق المنكوبة.

2. الوعد المكلف بالنسيان:

لطالما كانت الدول العربية تعاهدت بدعم فلسطين وغزة، ولكن الواقع يكشف عن تخاذلٍ لا حدود له. الوعد بالتضامن والدعم المستمر يبدو وكأنه فقد معناه، حيث ينتظر الشعب الفلسطيني وغزة بفارغ الصبر تحقيق هذه الوعود.

3. القوى الإقليمية تستغل الفراغ:

يترك التخاذل العربي فراغًا يستغله الأطراف الإقليمية والدول الأخرى، مما يجعل القضية الفلسطينية مرهونة لمصالح سياسية خارجية.

4. اللامبالاة السياسية:

يعكس تخاذل الدول العربية في فلسطين وغزة لامبالاة سياسية تنم عن ضعف في التحرك الدبلوماسي وعدم القدرة على فرض إرادة عربية موحدة لحماية حقوق الفلسطينيين.

5. صمت يعزز المأساة:

صمت العرب ليس مجرد غياب كلام، بل هو انعكاس لغياب عمل فعّال للتصدي للمأساة التي تعيشها فلسطين وغزة. 

إن تخاذل الدول العربية تجاه فلسطين وغزة يشكل عارًا على وحدة الأمة العربية وضعفًا في التصدي للتحديات الإنسانية ، إن دعم القضية الفلسطينية يجب أن يكون ليس مجرد واجب إنساني، بل ينبغي أن يكون تعبيرًا عن التضامن العربي الحقيقي والالتزام بالعدالة.

#لا سمح الله

الى زعماء وحكام أمتنا العربية، نقول لكم من قبل المعركة التي تشاهدون تفاصيلها عبر شاشاتكم إننا لا نطالبكم بالتحرك لتدافعوا عن أطفال العروبة والإسلام في غزة من خلال تحريك جيوشكم ودباباتكم، لا سمح الله