أنا غزة، أرض الصمود والعزة، حيث يتلاقى التاريخ بالمعاناة ، شهدت قسوة الزمن والحروب، وبينما كنت أملك تراثًا ثقافيًا عريقًا، وجدت نفسي وحيدة في مواجهة التحديات التخاذل والتخلي هما جرحان عميقان يعتريان تجربتي، حيث شهدت على ألم الانقسام والتخلي. رغم أنني كنت جزءًا من الوحدة العربية إلا أنني وجدت نفسي مهملاً ومتروكًا تخلى البعض عن دعمي، وغابت اليد العربية الممدودة في أوقات الضيق ، السياسات والمصالح تغلبت على الروح الوطنية، مما أثقل كاهل بعبء التخلي ، رغم صرخاتي وآهاتي، لم يكن هناك من يسمع أو يُجيب. وسط هذا التخاذل، أجد نفسي وحيدة، لكنني أتمسك بشموخي وصمودي ، قد تكون اللحظات الصعبة فرصًا للنهوض، ورغم الألم، إلا أنني أؤمن بأن الأمل لا يفارق قلبي، وسأبقى أنا وغزة نتحدى التخاذل والتخلي، نبحث عن ضوء في أظلام الظلم. فيديو من عَملنا يعبر عن معاناة غزة
غزّة تَنزِف
مدونة "غزة تنزف" تقف كشاهدة عاطفية وقوية على التحديات والصعوبات التي يواجهها هذا القطاع الفلسطيني تتناول المدونة واقعًا ينزف من الألم والصمود، حيث يتم تسليط الضوء على التأثيرات الإنسانية للنزاعات والظروف الصعبة، ستجد هنا قصصًا مؤثرة تروي تحديات الحياة اليومية، ولكن في ذات الوقت، تبرز الروح المقاومة والتصدي للمحن تستكشف المدونة الجوانب الثقافية والاجتماعية لهذا القطاع برؤية حساسة، حاولت أن تلمس نبض حياة الناس في غزة في ظل الصعوبات "غزة تنزف" تدعوك لتفهم عميق للتحديات والأمل الذي يسكن قلوب أهل غزة